“الثعلب المكار والدببة الأربعة الجشعة”

“الثعلب المكار والدببة الأربعة الجشعة” في قديم الزمان، كان هناك ثعلب مكار يعيش في الغابة ويعتبره الحيوانات الأخرى شخصاً غير موثوق به، حيث كان يحب الخداع والكذب والغش. وفي يوم من الأيام، ذهبت الدببة الأربعة إلى الغابة للبحث عن الطعام، وعندما وجدوها، قررت الدببة الأربعة الاحتفاظ بالطعام لأنفسهم والعودة إلى مخبأهم.

وعندما رأى الثعلب المكار الدببة الأربعة وهم يحملون الطعام، فكر في طريقة للحصول على الطعام، فقال للدببة: “لماذا تحملون كل هذا الطعام؟ إنه لا يوجد كثير من الأسود في هذه المنطقة، لذلك فإنه لا يوجد شيء يمنعكم من ترك بعض الطعام ليتمتع به الآخرون”.

ولكنهم رفضوا، وأكملوا طريقهم إلى مخبأهم. وبعد ذلك، قرر الثعلب المكار استخدام خطة جديدة للحصول على الطعام. فقام بتغيير صورته ومظهره ليبدو على شكل دب، وذهب إلى مخبأ الدببة الأربعة وطلب منهم الدخول لتناول الطعام معهم.

وبعد الانتهاء من الطعام، قررت الدببة العودة إلى الغابة، لكن الثعلب المكار لم يكن مستعداً للخسارة، فقرر البقاء في المخبأ والاستمرار في الاحتفاظ بالطعام. وعندما عادت الدببة الأربعة إلى المخبأ، لم يرد الثعلب المكار فتح الباب، وأخبرهم بأنهم لن يغادروا المخبأ إلا بعد أن يتفقون على شيء ما.

وبعد ذلك، اقترح الثعلب المكار على الدببة الأربعة أن يقوموا بحل لغز، وإذا نجحوا في حله، فسوف يسمح لهم بالخروج مع الطعام. وكان اللغز هو: “ما هو الشيء الذي يمشي على أربعة قدمين في الصباح وثلاثة قدمين في المساء؟”. ولكن الدببة الأربعة لم تستطع حل اللغز.

هل يمكنك الإجابة على للغز بالتعليقات ؟

من الدروس المستفادة من هذه قصة “الثعلب المكار والدببة الأربعة الجشعة” :

هي أنه يجب أن يكونوا حذرين عند التعامل مع الأشخاص الذين يحبون الخداع والكذب والغش، وأنهم يجب أن يتعاملوا فقط مع الأشخاص الموثوق بهم والذين يحترمون حقوقهم. كما يتعلمون أيضًا أن الصدق والأمانة هما الأساس في التعامل مع الآخرين، وأنهم يجب أن يحترموا حقوق الآخرين ولا يستغلوا الناس. وأخيرًا، يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع الأشخاص الذين لا يحترمون حقوقهم، وكيفية الدفاع عن أنفسهم بطريقة ذكية ومناسبة دون اللجوء إلى العنف أو الإيذاء.