حاسبة الحمل والولادة

حاسبة الحمل والولادة هي أداة تستخدم لحساب تاريخ الولادة المتوقع والأسابيع والشهور المتبقية في فترة الحمل. ويعتمد حساب التاريخ المتوقع للولادة على تاريخ آخر دورة شهرية وعادة ما يتم حسابه باستخدام الأسابيع الأولى من الحمل.

تستخدم حاسبة الحمل والولادة عادةً من قبل النساء اللاتي يخططن للحمل أو اللاتي يرغبن في معرفة موعد الولادة المتوقع وكذلك لأطباء النساء والتوليد. ويساعد استخدام هذه الحاسبة النساء على متابعة تطور الحمل ومراقبة صحة الجنين والأم في فترة الحمل.

يتم تطوير حاسبات الحمل والولادة بشكل مستمر لتحسين دقتها وفائدتها وتوفيرها في صيغ مختلفة مثل البرامج والتطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية ومواقع الإنترنت والبلاجن للمواقع. وتساعد هذه الأدوات النساء والأطباء في فهم ومراقبة تطور الحمل بشكل أفضل وتوفير العناية الصحية اللازمة للأم والجنين.

حاسبة الحمل والولادة تستخدم لتحديد عمر الحمل الحالي وحساب موعد الولادة اعتمادًا على تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

حيث يستمر الحمل عادةً من 37 – 42 أسبوعًا من آخر دورة شهرية، لذلك عادةً ما تكون أسهل طريقة لحساب موعد الولادة هي حساب 40 أسبوع أو 280 يوم من اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

ويجدر التنويه أن تاريخ الولادة المتوقع اعتمادًا على حاسبة الحمل والولادة هو تاريخ تقديري فقط، وليس موعدًا نهائيًا لولادة الطفل، حيث تبين أن 4% فقط من الأطفال يولدون في موعد الولادة المتوقع.

وفي حال لم تتذكر المرأة آخر موعد دورة شهرية لها، يمكن أن يساعدها الطبيب في تقدير عمر الحمل الحالي والتنبؤ بموعد الولادة بإحدى الطرق الآتية:

إخبار الطبيب بالأسبوع الذي حدثت فيه آخر دورة شهرية في حال تذكره، وبذلك يتمكن الطبيب من تقدير موعد الولادة.

إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في حال عدم تذكر أي تاريخ يتعلق بالدورة الشهرية السابقة أو الأسبوع الذي حدثت فيه.

ويجدر التنويه أن قياسات الموجات فوق الصوتية لتحديد عمر الجنين تكون أكثر دقة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تميل الأجنة إلى النمو بنفس المعدل في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ومع تقدم الحمل تبدأ معدلات نمو الجنين في التباين من حمل لآخر.

ولهذا السبب لا يعتمد الأطباء على قياسات الموجات فوق الصوتية للتنبؤ بعمر الطفل بشكل دقيق في المراحل المتأخرة من الحمل.