قصة: “سارة و الحذاء الفضي”
كانت سارة فتاة جميلة ولطيفة، تعيش مع والدها وزوجة والدها الشريرة وابنتها الغيورة. كانت تقوم بالأعمال المنزلية والخدمة لهما بلا كلل، ولكنهما كانا يعاملانها بقسوة وظلم. وفي يوم من الأيام، أُعلِنَ عن حفل راقص في القصر، حيث سيتم اختيار الفتاة الجميلة التي تناسب حذاء الزجاج المفقود.
وبينما كانت سارة تستعد لتنظيف الأرضية، وجدت حذاءً فضيًا غريبًا ملقى على الأرض. وعندما جربته، تمامًا كانه يناسبها تمامًا. ولم يكن لديها أدنى فكرة عن كيفية الوصول إلى الحفل، لكنها قررت الذهاب وإظهار نفسها للجميع.
وفي الحفل، تبارت الفتيات على اختيار الحذاء الفضي، ولكن لم يناسب أي شخص آخر الحذاء إلا سارة. وكانت السعادة الكبيرة على وجهها، لكن المشكلة هي أنها لا تعرف كيفية العودة إلى المنزل.
وفجأة، ظهر رجل غامض يقدم لها مساعدته، ويطلب منها الخروج معه قبل أن ينتهي الحفل. وبمجرد خروجهما من القصر، تحول الرجل إلى ضفدع! وأخبرها أنه سيساعدها في العودة إلى المنزل، ولكن يجب عليها مساعدته في حل لغز. وكان اللغز هو: “أنا بالليل أموت وفي النهار أعود، ما هو مصيري؟”
وبعد تفكير طويل، أجابت سارة على اللغز وعندها، تحول الضفدع إلى أمير وسارة عادت إلى المنزل بسلام. وبعد ذلك، تزوج الأمير سارة وعاشوا سعداء إلى الأبد.
واللغز الذي تركه الأمير كان يهدف إلى اختبار ذكاء سارة ومدى قدرتها على التفكير الإبداعي وحل المشاكل.
هل يمكنك الإجابة على اللغز ؟
تتضمن الدروس المستفادة من قصة “سارة و الحذاء الفضي” مجموعة من القيم والمبادئ التي يمكن تطبيقها في الحياة اليومية، وهي:
1- الصبر والنجاح: يعلمنا القصة أنه عندما تكون صبورا وتعمل بجد، فإن النجاح سيأتي في النهاية.
2- الإيمان بالنفس: يجب على الفرد أن يؤمن بقدراته ويكون واثقًا من نفسه، حتى يتمكن من تحقيق الأهداف التي يسعى إليها.
3- العدالة والرأفة: يجب على الناس أن يعاملوا بعضهم البعض بالعدل والرأفة، بغض النظر عن فئتهم الاجتماعية أو الثقافية أو العرقية.
4- الإبداع والتفكير الخلاق: يجب على الفرد أن يطور قدراته الإبداعية ويتعلم كيفية التفكير الخلاق لحل المشاكل والتحديات.
5- الثقة بالآخرين: يجب على الفرد أن يثق في الآخرين ويسعى للتعاون معهم لتحقيق الأهداف المشتركة.
6- التعامل مع الصعاب: يجب على الفرد أن يتعامل مع الصعاب والتحديات بطريقة إيجابية ومثابرة، وأن يستفيد من الأخطاء ويتعلم منها.
0 Comments